الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة حصري: كل التفاصيل عن عودة الوفد التونسي من موسكو، وهذه حقيقة تعرضه لعملية تحيل وما يروّج عن "الصفقة المشبوهة"

نشر في  25 جوان 2018  (13:26)

أكّد المكلّف بمأموريّة لدى وزارة شؤون الشباب والرياضة، زياد السالمي، أنّ الوفد المتألف من 24 شابّاً يمثلون كافة ولايات الجمهورية عاد صبيحة اليوم الإثنين إلى تونس قادماً من العاصمة الروسية موسكو، بعد رحلة قضاها امتدت على 4 أيّامٍ على عاتق الوزارة.

وكشف زياد السالمي في تصريحٍ حصري خصّ به موقع الجمهورية أنّ الوفد حلّ بمطار قرطاج الدولي وكان في ٱستقباله وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني وكاتب الدولة عماد الجبري، حيثُ تمّ تنظيم مأدبة غداء على شرفه بدار الجامعات، مضيفاً أنّ الوزيرة استمعت إلى مشاغل الشباب لاسيّما فيما يتعلق بحادثة تعذّر مواكبتهم لمباراة المنتخب التونسي ونظيره البلجيكي يوم السبت المنقضي، ما اضطرّهم للمكوث بمحيط الملعب وسط حالة من الترقّب والتذمّر.

ونفى محدّثنا جملةً وتفصيلاً مختلف الروايات الواردة والتي ذكرت أنّ الوفد الشبابي تعرّض إلى عمليّة تحيّلٍ، معبّرا عن عميق استنكار الوزارة حيال من عمدَ إلى ترويج مثل هذه الأراجيف الخطيرة والتي تمسّ من مصداقية مؤسسات الدولة وتضرب الثقة بينها وبين المواطن، بحسْب السالمي.

وتابع أنَّ الشركة التي أبرمت عقداً مع الوزارة من أجل التكفل برحلة الوفد الشبابي أخلّت بأحد بنود العقد والذي ينصّ على دخول الـ24 شابّاً إلى ملعب مقابلة تونس وبلجيكا في إطار منافسات المونديال الروسي في خرقٍ قانوني صارخ لما تمّ الإتفاق بشأنهِ، مشدّداً على أنّ وزارة الشباب والرياضة لن تقف مكتوفة الأيدي وقد قامت فعلاً باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة تجاه المزوّد المعني فضلاً عن مباشرتها لبحث تحقيقي عاجل للوقوف على ملابسات الحادثة، نقلاً عن زياد السالمي.

هذا وأبرز المتحدّث ذاته، أنّ الصفقة جرت في كنف الشفافية وطبقاً لما تقتضيه إجراءات الصفقات العمومية، مشيراً إلى أنّه لم يتمّ إلى حدّ الآن خلاص الشركة المتعهّدة نظراً لما أتتهُ من إخلالات في بنود العقد.

ماهر العوني